قصة حلوة لأحلى أعضاء

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

اليوم جبتلكم قصة عن شاب حب وحدة بس حس انو ما يستحقها.
ليش؟؟
تابعوا القصة

بدأت
القصة عندما شاهد شاب كان يعمل كمقدم طعام في احد مطاعم الفنادق الفخمة
فتاة جميلة جذبته جمالها وسحرها .

ومرت الأيام والفتاة
دائماً تكون شبه متواجدة في ذلك المطعم والشاب ينظر إليها بنظرة اعجاب ويحلم
أن تكون تلك الفتاة حبيبته أو شريكة حياته لكنه لا يعلم من تكون تلك
الفتاة أو ابنة من تكون ؟؟
ظل يسأل من تكون تلك الحسناء؟؟

وبعد مرور أيام
عرف الشاب أن الفتاة تكون ابنة احد اصحاب الشركات السياحية المتواجدة في ذلك الفندق .. ومن ذلك الوقت صرف النظر عنها وقال في نفسه: من تكون حتى تحبك
فتاة ثرية .

ومع الأيام ويا سبحان الله انقلب السحر على الساحر صارت
الفتاة هي التي تسأل الناس المتواجدة في تلك المطعم عن الشاب الذي يقدم
الطعام فتفاجأ الجميع من سؤالها .. وظل يسألون ماذا فعل الشاب هل أخطأ في
حقها أم ماذا ....؟ لكنها جاوبت للجميع بقولها: أن الشاب لم يخطأ في حقها
ولكن من باب الفضول تريد أن تعرف عن الشاب .. ربما جذبها أناقة الشاب ...؟
وأخذت الفتاة المعلومات من الموظفين الآخرين ، طبعاً راح يعطوها لأنها ابنة صاحب شركة وطلباتها اوامر
ومرت الأيام والفتاة تتقرب وتجمع معلومات عن الشاب حتى انها وصلت الى بيت
الشاب وتعرفت على أهله دون علم الشاب عرفت عنه كل شيء حتى ماذا يحب الشاب من الفتيات كمان عارفة يعني كل شيء ، صار الشاب كتاب مفتوح امامها .. وصار
الناس في الفندق يتكلمون عنها .. فتاة ثرية مغرمة بشاب يعمل كمقدم طعام ؟؟؟

صعبة شوي لكن هذا هو الحاصل .. تعالو شوف كيف الزمن يدور ويمر بسرعة ،، وكما
قلت سابقاً انقلب السحر على الساحر .. وصار كل واحد يعرف ايش يبغى من الثاني
. وزي ماقلت أن طلباتها أوامر تعرفون ليش ..؟

لأنها وحيدة ..وبعد أن علم والد الفتاة أن ابنته مغرمة بشاب يعمل في
مطعم الفندق سأل إبنته وهي ما قصرت قالت له كل شيء .. وبعدها اتى والد
الفتاة إلى والد الشاب يبلغه أن ابنته مغرمة بولده وانه مستعد لفعل أي شيء
لأجل ارضاء ابنته وطلباتها وانه يريد أن يأخذ الشاب معه لديرته لكي يكمل
دراسته هناك ويتزوج ابنته
يعني الزواج جاي اللين عنده . يا دنيا وشفنا العجب ، صارت الدنيا معكوسه ..يعني جاي يخطب لبنته..!

ومع قرب سفرها اتت الفتاة للشاب لتصارحه عن مدى اعجابها وحبها له لكن الشاب
خايف لا يطرد من وظيفته بسبب تجاوبه معها .. وجاء وقت السفر والفتاة تأتي
إلى الشاب بوجه ملأت الحزن بسبب أنها سوف تفارقه لكن الشاب أزال عنها
الحزن بقوله: انا راح اروح معاكي للمطار.

وهناك ابتسمت الفتاة
وكأنها في ذلك الوقت امتلكت الدنيا ..ومر عام على تلك الحادثة والفتاة
دائماً تراسل الشاب وتبلغه بحبها ومدى سعادتها معه لكن الشاب مازال خائفا
ولم يتجاوب معها ..ظل الشاب يسأل في نفسه مليون سؤال قال: كيف اسافر لديرة
ما اعرف عنها شيء وابتعد عن اهلي كمان وكمان راح أعيش تحت رحمة فتاة
ووالدها ؟؟

وقال: لن اعيش في جلباب عمي.

وصد كل الطرق على الفتاة لكن الفتاة
مصرة عليه
واتت مرة اخرى لديرة الشاب لكي تقابله وتصارح الشاب على أن يحن قلبه ويحبها
ويكون الحب من الطرفين لا أن يكون الحب منها فقط .

لكن الشاب مازال عنيداً
ومصراً على موقفه بأنه لا يستحقها وأنها تستحق افضل منه ..

وبعد نصف عام من آخر
لقاء بينهم أتت مكالمة هاتفية لبيت الشاب فذهب أحد اخوة الشاب يخبره بأن
هناك مكالمة له من فتاة وتفاجأ الشاب .. وظل يسأل مين تكون البنت القوية
دي اللي ماتخاف وتتصل عليه في بيته .
وعندما رفع السماعة وسمع صوت
رقيق يقول له: ما وحشتك وما تبغى تشوفني زال عنه كل تلك التساؤلات .

عرف ان
المتصلة هي تلك الفتاة .فقال: لها أين انتي؟؟ فأجابت: أنا منتظرك في احد الاماكن
في فندق ما .

ذهب الشاب ليقابلها ولكنه شاهد الفتاة و والدها وشاب
آخر فسلم عليهم جميعاً وبعد سؤال عن الاحوال والاهل وغيرها الخ اخذت الفتاة
بيد الشاب لتعرفه على الشاب الآخر ..... من يكون ..؟

انه خطيبها ولتقول للشاب: هذا خطيبي وانا حاولت معك كثيراً لكنك لم تتجاوب
معي وها أنا امامك الآن فتاة مخطوبة.

فأخذت الفتاة الشاب في مكان بعيد عن
والدها وخطيبها لكي تشرح له ماسبب انها طلبت من الشاب المجيء إليها ولتعرفه
على خطيبها ؟

فقالت: أنا عرفتك على خطيبي ليس لأني اريد ان اقهرك لأنك رفضت طلبي وحبي لك
لكنني اريد أن أخبرك بأنك الانسان الذي علمني الكثير من معاني الحب برغم
صدك لي وانك انسان عزيز على قلبي ولا اريدك أن تعرف خبر خطوبتي او زواجي من
احد غيري وهذا كل شيء .

وتقبل الشاب الموضوع لكنه احس بقهر وندم لانه اضاع
كل شيء من يده بسبب عناده وخوفه .

هاهي الفتاة التي كان يحبها ويتمنى أن
تكون شريكة حياته مخطوبة لغيره !!!
وحتى الآن الشاب والفتاة على علاقة أخوية رغم ماصار بينهم ؟

مشكوووووووووووووووووووور اخوي
على القصه
يعطيك الف عافيه